الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ١٠٧
وإخوتي هم الذين يسمعون كلمة الله ويعملون بها 22 وفي أحد الأيام دخل سفينة هو وتلاميذه. فقال لهم ليعبر إلى عبر البحيرة.
فأقلعوا. 23 وفيما هم سائرون نام. فنزل نوء ريح في البحيرة. وكانوا يمتلئون ماء وصاروا في خطر. 24 فتقدموا وأيقظوه قائلين يا معلم يا معلم إننا نهلك. فقام وانتهر الريح وتموج الماء فانتها وصار هدؤ. 25 ثم قال لهم أين إيمانكم. فخافوا وتعجبوا قائلين فيما بينهم من هو هذا. فإنه يأمر الرياح أيضا والماء فتطيعه 26 وساروا إلى كورة الجدريين التي هي مقابل الجليل. 27 ولما خرج إلى الأرض استقبله رجل من المدينة كان فيه شياطين منذ زمان طويل وكان لا يلبس ثوبا ولا يقيم في بيت بل في القبور. 28 فلما رأى يسوع صرخ وخر له وقال بصوت عظيم مالي ولك يا يسوع ابن الله العلي. أطلب منك أن لا تعذبني. 29 لأنه أمر الروح النجس أن يخرج من الإنسان. لأنه منذ زمان كثير كان يخطفه. وقد ربط بسلاسل وقيود محروسا. وكان يقطع الربط ويساق من الشيطان إلى البراري. 30 فسأله يسوع قائلا ما اسمك. فقال لجئون. لأن شياطين كثيرة دخلت فيه. 31 وطلب إليه أن لا يأمرهم بالذهاب إلى الهاوية. 32 وكان هناك قطيع خنازير كثيرة ترعى في الجبل. فطلبوا إليه أن يأذن لهم بالدخول فيها. فأذن لهم. 33 فخرجت الشياطين من الإنسان ودخلت في الخنازير.
فاندفع القطيع من على الجرف إلى البحيرة واختنق. 34 فلما رأى الرعاة ما كان هربوا وذهبوا وأخبروا في المدينة وفي الضياع. 35 فخرجوا ليروا ما جرى. وجاءا إلى يسوع فوجدوا الإنسان الذي كانت الشياطين قد خرجت منه لابسا وعاقلا جالسا عند قدمي يسوع. فخافوا. 36 فأخبرهم أيضا الذين رأوا كيف خلص المجنون. 37 فطلب إليه كل جمهور كورة الجدريين أن يذهب عنهم. لأنه اعتراهم خوف عظيم. فدخل السفينة ورجع. 38 أما الرجل الذي خرجت منه الشياطين فطلب إليه أن يكون معه. ولكن
(١٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 ... » »»
الفهرست