الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ١١٠
قام. 20 فقال لهم وأنتم من تقولون إني أنا. فأجاب بطرس وقال مسيح الله. 21 فانتهرهم وأوصى أن لا يقولوا ذلك لأحد 22 قائلا إنه ينبغي أن ابن الإنسان يتألم كثيرا ويرفض من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتل وفي اليوم الثالث يقوم 23 وقال للجميع إن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعني. 24 فإن من أراد أن يخلص نفسه يهلكها. ومن يهلك نفسه من أجلي فهذا يخلصها.
25 لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وأهلك نفسه أو خسرها. 26 لأن من استحى بي وبكلامي فبهذا يستحي ابن الإنسان متى جاء بمجده ومجد الآب والملائكة القديسين.
27 حقا أقول لكم إن من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله 28 وبعد هذا الكلام بنحو ثمانية أيام أخذ بطرس ويوحنا ويعقوب وصعد إلى جبل ليصلي. 29 وفيما هو يصلي صارت هيئة وجهه متغيرة ولباسه مبيضا لا معا. 30 وإذا رجلان يتكلمان معه وهما موسى وإيليا. 31 اللذان ظهرا بمجد وتكلما عن خروجه الذي كان عتيدا أن يكمله في أورشليم. 32 وأما بطرس واللذان معه فكانوا قد تثقلوا بالنوم. فلما استيقظوا رأوا مجده والرجلين الواقفين معه. 33 وفيما هما يفارقانه قال بطرس ليسوع يا معلم جيد أن نكون ههنا. فلنصنع ثلاث مظال. لك واحدة ولموسى واحدة ولإيليا واحدة. وهو لا يعلم ما يقول. 34 وفيما هو يقول ذلك كانت سحابة فظللتهم. فخافوا عندما دخلوا في السحابة. 35 وصار صوت من السحابة قائلا هذا هو ابني الحبيب. له اسمعوا. 36 ولما كان الصوت وجد يسوع وحده. وأما هم فسكتوا ولم يخبروا أحدا في تلك الأيام بشئ مما أبصروه 37 وفي اليوم التالي إذ نزلوا من الجبل استقبله جمع كثير. 38 وإذا رجل من الجمع صرخ قائلا يا معلم أطلب إليك. أنظر إلى ابني. فإنه وحيد لي. 39 وها روح يأخذه فيصرخ بغتة فيصرعه مزبدا وبالجهد يفارقه مرضضا إياه. 40 وطلبت من تلاميذك أن
(١١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 ... » »»
الفهرست