فجاء من ثم نيقوديموس إلى هناك وأشار على يسوع أن يخرج من أورشليم....
قائلا: " يا سيد إن لي بستانا وبيتا وراء جدول قدرون، فأضرع إليك إذا أن تذهب هناك مع بعض تلاميذك، وأن تبقى هناك إلى أن يزول حقد الكهنة، لأني أقدم إليك كل ما يلزم، وأنتم يا جمهور التلاميذ، امكثوا هنا في بيت سمعان وفي بيتي، لأن الله يعول الجميع " ففعل يسوع هكذا، ورغب في أن يكون معه الذين دعوا أولا رسلا فقط (1) "!
(د) وجاء في الفصل التاسع بعد المائتين من إنجيل برنابا عن إخبار العذراء مريم باضطهاد ابنها:
" وفي هذا الوقت، بينما كانت العذراء مريم أم يسوع منتصبة في الصلاة، زارها الملاك جبريل وقص عليها اضطهاد ابنها قائلا: " لا تخافي يا مريم، لأن الله سيحميه من العالم " فانطلقت مريم من الناصرة باكية، وجاءت إلى أورشليم إلى بيت مريم سالومة أختها، تطلب ابنها (2).... " (ه) وجاء في الفصل العاشر بعد المائتين من إنجيل برنابا عن البحث عن يسوع:
".... خاف الوالي مجلس الشيوخ وصالح هيرودس، وكانا قبل هذا قد أبغض أحدهما الآخر إلى الموت، واتحدا معا على إماتة يسوع، وقالا لرئيس الكهنة: " متى علمت أين الأثيم، فأرسل إلينا، نعطك جنودا "، وقد عمل هذا لتتم نبوة داود الذي أنبأ بيسوع نبي إسرائيل، قائلا: " اتحد أمراء الأرض وملوكا على قدوس إسرائيل، لأنه نادى بخلاص العالم "، وعليه فقد حدث تفتيش عام في ذلك على يسوع في أورشليم كلها (3) "!
(و) وجاء في الفصل الحادي عشر بعد المائتين من إنجيل برنابا عن تعزية يسوع لتلاميذه: