"... فإن رؤساء الكهنة تشاوروا فيما بينهم، ليسقطوه بكلامه، لذلك أرسلوا اللاويين وبعض الكتبة، يسألونه قائلين: من أنت؟ فاعترف يسوع وقال: " الحق أني لست مسيا "، فقالوا: أأنت إيليا أو أرميا أو أحد الأنبياء القدماء، أجاب يسوع: " كلا "، حينئذ قالوا: من أنت لنشهد للذين أرسلونا؟! " فقال حينئذ يسوع " أنا صوت صارخ في اليهودية كلها، يصرخ " أعدوا طريق رسول الرب "، " كما هو مكتوب في أشعيا "، قالوا: إن لم تكن المسيح ولا إيليا أو نبيا، فلماذا تبشر بتعليم جديد وتجعل نفسك أعظم شأنا من مسيا؟ "، أجاب يسوع: " إن الآيات التي يفعلها الله على يدي، تظهر أني أتكلم بما يريد الله، ولست أحسب نفسي نظير تقولون عنه (1). "
(١٩٧)