التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ٩٦١
مصيبتي، وتنحى أقاربي عني. 12 نصب الساعون لقتلي الفخاخ، وطالبو أذيتي توعدوا بدماري، وتآمروا طول النهار للإيقاع بي.
13 أما أنا فقد كنت كأصم، لا يسمع، وكأخرس لا يفتح فاه. 14 كنت كمن لا يسمع، وكمن ليس في فمه حجة. 15 لأني قد وضعت فيك رجائي، وأنت تستجيبني يا رب إلهي. 16 قلت: لا تدعهم يشمتون بي فحالما زلت قدمي تغطرسوا علي 17 لأني أكاد أتعثر، ووجعي دائما أمام ناظري. 18 أعترف جهرا بإثمي، وأحزن من أجل خطيئتي. 19 أما أعدائي فيفيضون حيوية. تجبروا وكثر الذين يبغضونني ظلما. 20 والذين يجازون الخير بالشر يقاومونني لأني أتبع الصلاح. 21 لا تنبذني يا رب. يا إلهي لا تبعد عني. 22 أسرع لنجدتي يا رب يا مخلصي.
المزمور التاسع والثلاثون لقائد المنشدين، مزمور لداود 1 قلت: أحرص على حسن المسلك فلا يخطئ لساني القول. سأكم فمي عن الكلام ما دام الشرير أمامي. 2 صمت صمتا. أمسكت حتى عن الخير، فثار وجعي. 3 التهب قلبي في داخلي، وفي تأملي اشتعلت في النار، فأطلقت لساني بالكلام. 4 يا رب عرفني متى تكون نهايتي، وكم تطول أيامي فأدرك أنني إنسان زائل. 5 هو ذا قد جعلت حياتي قصيرة، وعمري كلا شئ أمامك. كل إنسان حي ليس سوى نفخة! 6 إنما كخيال يتمشى الإنسان، فعبثا يكافح الناس. يجمع الواحد منهم ثروة ولا يدري من يرثها من بعده.
7 والآن، فأي شئ أنتظر يا رب؟ إنما فيك رجائي. 8 نجني من جميع معاصي، ولا تجعلني عارا عند الأحمق. 9 صمت. لا أفتح فمي، لأنك أنت فعلت هذا.
10 ارفع عني ضربتك فقد فنيت من صفعة يدك. 11 عندما تؤدب الإنسان بالتوبيخ على الإثم، تتلف بهاءه إتلاف العث. إنما كل إنسان نفخة. 12 يا رب اسمع صلاتي. واصغ إلى صراخي، ولا تسكت أمام دموعي، لأني غريب عندك وعابر سبيل كجميع آبائي. 13 حول غضبك عني فأنتعش، قبل أن أموت ويختفي أثري.
(٩٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 956 957 958 959 960 961 962 963 964 965 966 ... » »»