فهو أخي الأكبر، فيصبح الملك له ولأبياثار الكاهن ويوآب ابن صروية.
23 وحلف سليمان الملك بالرب قائلا: ليعاقبني الرب أشد عقاب ويزد إن لم يدفع أدونيا حياته ثمنا لهذا المطلب. 24 حي هو الرب الذي ثبتني وأجلسني على عرش داود أبي وأعطاني ملكا كما وعد. اليوم يموت أدونيا. 25 وأرسل الملك سليمان بناياهو بن يهوياداع فقتل أدونيا.
طرد أبياثار ومصرع يوآب 26 وقال الملك لأبياثار الكاهن: انطلق إلى حقولك في عناثوث وامكث هناك، فأنت اليوم مستوجب الموت، ولكنني لن أقتلك، لأنك حملت تابوت سيدي الرب أمام داود أبي ولأنك قاسيت من كل ما قاسى منه أيضا. 27 وطرد سليمان أبياثار من وظيفة الكهنوت، ليتم كلام الرب الذي حكم به على نسل عالي في شيلوه. 28 فبلغ الخبر يوآب الذي كان قد تآمر مع أدونيا وليس مع أبشالوم، فهرب إلى خيمة الرب وتشبث بقرون المذبح، 29 فقيل للملك سليمان إن يوآب قد لجأ إلى خيمة الرب، وها هو مقيم إلى جوار المذبح، فأمر سليمان بناياهو بن يهوياداع أن يذهب ويقتله. 30 فدخل بناياهو إلى خيمة الرب وقال ليوآب:
الملك يأمرك بالخروج فأجاب: لا. لن أخرج بل أموت هنا فأبلغ بناياهو الملك جواب يوآب 31 فقال له الملك: أفعل مثلما قال، واقتله وادفنه وأزل عني وعن بيت أبي ذنب الدماء الزكية التي سفكها يوآب، 32 فيحمله الرب وحده وزر إثمه، لأنه اغتال بالسيف رجلين بريئين، هما أفضل منه، من غير علم داود أبي، وهما أبنير بن نير رئيس جيش إسرائيل، وعماسا بن يثر رئيس جيش يهوذا، 33 فيرتد دمهما على رأس يوآب ورأس نسله إلى الأبد، ويملأ سلام الرب داود