ونسله وبيته وعرشه إلى مدى الدهر. 34 فانطلق بناياهو بن يهوياداع وقتل يوآب. ودفن في جوار بيته في الصحراء. 35 وعين الملك بناياهو بن يهوياداع مكانه قائدا للجيش، وأقام صادوق الكاهن مكان أبياثار.
معاقبة شمعي 36 ثم استدعى الملك شمعي بن جيرا وقال له: ابن لك بيتا في أورشليم وأقم هناك، وإياك أن تغادر المدينة. 37 واعلم أنك يوم تتخطى وادي قدرون فإنك حتما تموت ويكون دمك على رأسك. 38 فأجاب شمعي الملك: حسنا، فإن عبدك ينفذ كل ما يأمر به سيدي الملك. فأقام شمعي في أورشليم أياما كثيرة.
39 وفي ختام ثلاث سنوات هرب عبدان لشمعي إلى أخيش بن معكة ملك جت، فقيل لشمعي هو ذا عبداك في جت. 40 فقام وأسرج حماره وارتحل إلى جت إلى أخيش ليبحث عن عبديه. ولما وجدهما عاد بهما من جت. 41 فبلغ سليمان أن شمعي قد غادر أورشليم إلى جت ثم عاد إليها، 42 فاستدعاه وقال له: أما استحلفتك بالرب وأشهدت عليك أنك يوم تغادر المدينة إلى أي مكان آخر حتما تموت. فأجبتني: حسنا، وسمعا وطاعة. 43 فلماذا نقضت يمين الرب ونكثت ما أوصيتك به؟ 44 ثم قال الملك له: أنت تدرك في قرارة نفسك كل الشر الذي ارتكبته في حق أبي، فليعاقبك الرب بما جنته يداك. 45 أما الملك فلينعم عليه الرب ببركاته، وليكن عرش داود راسخا أمام الرب إلى الأبد.
46 وأمر الملك بناياهو بن يهوياداع أن يخرج بشمعي ويقتله، وهكذا ثبت الملك لسليمان.
مصاهرة سليمان لفرعون 3 1 وتزوج سليمان ابنة فرعون ملك مصر، وأحضرها إلى مدينة داود ريثما يتم إكمال بناء قصره وبيت الرب والسور المحيط بأورشليم. 2 وكان الشعب آنئذ يقدمون ذبائح على المرتفعات، لأن بيت الرب لم يكن قد بني بعد.