التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ٤٩١
جيش شاول الصغير 15 وانطلق صموئيل من الجلجال إلى جبعة بنيامين. وأحصى شاول من بقي معه من الجيش وإذا بهم نحو ست مئة رجل.
16 وكان شاول وابنه يوناثان ومن معهما من الجيش معسكرين في جبع بنيامين، أما الفلسطينيون فكانوا متجمعين في مخماس. 17 وخرجت ثلاث فرق غزاة من معسكر الفلسطينيين توجهت إحداها في طريق عفرة إلى أرض شوعال، 18 وانطلقت الفرقة الثانية في طريق بيت حورون. أما الفرقة الثالثة فقد اتجهت في طريق الحدود المشرفة على وادي صبوعيم نحو الصحراء. 19 ولم يسمح الفلسطينيون في تلك الأيام بوجود حدادين في كل أرض إسرائيل لئلا يصنع العبرانيون سيوفا ورماحا. 20 فكان على الإسرائيليين أن يلجأوا إلى أرض الفلسطينيين ليسنوا رؤوس محاريثهم ومناجلهم وفؤوسهم ومعاولهم. 21 فكانت أجرة سن المحراث والمنجل ثلثي شاقل (نحو ثمانية جرامات من الفضة) ولكل مثلثات الأسنان والفؤوس والمناخس ثلث شاقل (أي أربعة جرامات من الفضة).
22 ولم يكن لدى جميع الجيش الباقي مع شاول ويوناثان في يوم الحرب أي سيف أو رمح، إلا ما كان مع شاول ويوناثان ابنه. 23 ومضت قوة من الفلسطينيين لتعسكر في ممر مخماس.
يوناثان يهاجم الفلسطينيين 14 1 وذات يوم قال يوناثان بن شاول للغلام حامل سلاحه: تعال نمض إلى حامية الفلسطينيين المعسكرة في ذلك الممر. ولكنه لم يخبر أباه بذلك. 2 وكان شاول ورجاله الست مئة مقيمين في طرف جبعة تحت شجرة الرمان في مغرون.
3 ومن جملتهم كان أخيا بن أخيطوب أخي إيخابود بن فينحاس بن عالي، كاهن الرب في شيلوه، وكان لابسا أفودا، ولم يعلم أحد من الجيش بذهاب يوناثان.
4 وكان من بين الممرات التي التمس يوناثان عبورها، لكي يتسلل إلى حامية الفلسطينيين، ممر ضيق بين صخرتين مسنونتين، تسمى إحداهما بوصيص
(٤٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 486 487 488 489 490 491 492 493 494 495 496 ... » »»