التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ٤٨٠
في ذلك اليوم قائلين هناك: قد أخطأنا إلى الرب. وكان صموئيل يقضي لبني إسرائيل في المصفاة. 7 وإذ سمع أقطاب الفلسطينيين بتجمع الإسرائيليين في المصفاة، احتشدوا لمحاربتهم. وعندما بلغ الخبر بني إسرائيل اعتراهم الخوف من الفلسطينيين، 8 وقالوا لصموئيل: لا تكف عن التضرع إلى الرب إلهنا من أجلنا حتى يخلصنا من قبضة الفلسطينيين. 9 فأخذ صموئيل حملا رضيعا، وقدمه بكامله محرقة للرب، وتضرع إليه من أجل إنقاذ إسرائيل، فاستجاب له الرب.
10 وبينما كان صموئيل يقدم المحرقة، أقبل الفلسطينيون لمحاربة إسرائيل، فأطلق الرب صرخة راعدة عظيمة على الفلسطينيين ألقت فيهم الرعب فانهزموا أمام إسرائيل. 11 فاندفع رجال إسرائيل من المصفاة، وتعقبوهم إلى ما تحت بيت كار، وقضوا عليهم.
نصب حجر المعونة 12 فأخذ صموئيل حجرا ونصبه بين المصفاة والسن، ودعاه حجر المعونة وقال: إلى هنا أعاننا الرب 13 فانكسرت شوكة الفلسطينيين ولم يجرؤوا على التعدي على تخوم إسرائيل، لأن يد الرب كانت ضد الفلسطينيين طوال حياة صموئيل. 14 واسترد بنو إسرائيل كل المدن التي اقتطعها الفلسطينيون منهم من عقرون إلى جت، واستعادوا تخومهم من يد الفلسطينيين. كما عقد بنو إسرائيل معاهدة صلح مع الأموريين.
15 وظل صموئيل قاضيا لإسرائيل كل أيام حياته، 16 فكان في كل سنة ينتقل بين بيت إيل والجلجال والمصفاة ليعقد مجلس قضائه فيها، 17 ثم يرجع للرامة حيث يقيم، وهناك يقضي لإسرائيل، كما بنى هناك مذبحا للرب.
مطالبة بني إسرائيل بملك 8 1 ولما طعن صموئيل في السن نصب ابنيه قاضيين لإسرائيل.
2 وكان اسم ابنه البكر يوئيل، واسم الثاني أبيا، وكان مقر قضائهما في بئر
(٤٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 475 476 477 478 479 480 481 482 483 484 485 ... » »»