19 وتوسل جميع الشعب إلى صموئيل قائلين: صل من أجل عبيدك إلى الرب إلهك لكي لا نموت، لأننا قد أضفنا إلى جميع خطايانا شرا جديدا حين طلبنا أن ينصب علينا ملكا.
حض الشعب على الطاعة 20 فقال صموئيل للشعب: لا تخافوا، فأنتم حقا قد اقترفتم كل هذا الشر، ولكن إياكم أن تحيدوا عن الرب، بل اعبدوه من كل قلوبكم. 21 ولا تضلوا وراء الأصنام الباطلة التي لا تفيد ولا تنقذ، لأنه لا طائل منها. 22 فالرب لا يتخلى عن شعبه إكراما لاسمه العظيم، لأنه شاء أن يجعلكم له شعبا. 23 وأما أنا فحاشا لي أن أخطئ إلى الرب، فأكف عن الصلاة من أجلكم، بل أواظب على تعليمكم الطريق الصالح المستقيم. 24 وعليكم بتقوى الرب وعبادته بأمانة من كل قلوبكم، متأملين العظائم التي صنعها معكم. 25 وأما إن ارتكبتم الشر فمصيركم أنتم وملككم الهلاك.
الحرب مع الفلسطينيين 13 1 كان شاول ابن (ثلاثين) سنة حين ملك، وفي السنة الثانية من ملكه، 2 اختار ثلاثة آلاف رجل من إسرائيل، احتفظ بألفين منهم لنفسه في مخماس وفي جبل بيت إيل، وترك ألفا مع يوناثان ابنه في جبعة بنيامين. وأما بقية الجيش فقد سرحهم ليعود كل إلى بيته. 3 وهاجم يوناثان حامية الفلسطينيين المعسكرة في جبع، فبلغ الخبر الفلسطينيين. وأطلق شاول البوق في كل الأرض قائلا: ليسمع جميع العبرانيين. 4 فذاع نبأ أن شاول هاجم حامية الفلسطينيين، وأن الفلسطينيين