ولادته.
14 هل أفتديهم من قوة الهاوية؟ هل أنجيهم من الموت؟ أين أوبئتك يا موت؟ أين هلاكك يا هاوية؟ قد احتجبت الرحمة عن عيني.
15 وحتى ولو ازدهر كالعشب بين إخوته تهب ريح شرقية، ريح الرب المقبلة من الصحراء فتجفف ينبوعه وتنضب عينه وتنهب مخابئ كنزه من كل شئ نفيس.
16 لا بد أن تتحمل السامرة وزر خطيئتها لأنها تمردت على إلهها، فيفنى أهلها بحد السيف، ويتمزق أطفالها أشلاء، وتشق بطون حواملها.
الدعوة إلى التوبة 14 1 ارجع تائبا يا إسرائيل إلى الرب إلهك، لأنك قد تعثرت بخطيئتك. 2 احملوا معكم كلام ابتهال وارجعوا إلى الرب قائلين له: انزع إثمنا، وتقبلنا بفائق رحمتك، فنزجي إليك حمد شفاهنا كالقرابين. 3 إن أشور لن تخلصنا، ولن نعتمد على خيول مصر لإنقاذنا، ولن نقول للأوثان صنعة أيدينا: أنتم آلهتنا لأن فيك وحدك يجد اليتيم رحمة.
4 أنا أبرئ ارتدادهم وأحبهم فضلا، لأن غضبي قد تحول عنهم. 5 وأكون كالطل لإسرائيل، فيزهر كالسوسن، وتتأصل جذوره كأرز لبنان. 6 تمتد أغصانه ويصير جماله كشجرة الزيتون وشذاه كأرز لبنان. 7 ويعودون ويقيمون في ظله ويزدهرون كالحنطة، ويزهرون كالكرمة، ويذيع ذكرهم كخمر لبنان. 8 يقول أفرايم تائبا: مالي وللأصنام! فيجيب الرب: قد استمعت وأنا رعيتك بعين الرضى وصرت لك كشجرة سرو خضراء، ومني أمدك بثمرك.
التحذير 9 من هو حكيم فليسمع هذه الأمور، ومن هو فطن فليفهمها، لأن طرق الله مستقيمة، فيها يسلك الأبرار، أما المنافقون فيعثرون.