5 ماذا تفعلون في يوم الاحتفال وفي يوم عيد الرب؟ 6 حتى لو سلمتم من الخراب فإن مصر تجمعكم ومنف تفنيكم وتدفنكم. يرث القريص نفائس فضتكم، وينمو العوسج في منازلكم.
حلول يوم العقاب 7 لقد أزفت أيام العقاب وحان يوم الحساب، فليعلم إسرائيل هذا. لكثرة إثمك وفرط حقدك حسب النبي أحمق، ورجل الروح مجنونا. 8 إن النبي هو رقيب أفرايم شعب إلهي، غير أن فخ صياد قد نصب في كل طرقه، وطغى الحقد على بيت إلهي. 9 قد أوغلوا في الفساد كما حدث في أيام جبعة، لهذا سيذكر إثمهم ويعاقبهم على خطاياهم.
اضمحلال سكان إسرائيل 10 وجدت إسرائيل كعنب في البرية، ورأيت آباءهم كباكورة ثمر شجرة التين في أول موسمها. ولكنهم التصقوا ببعل فغور ونذروا أنفسهم للصنم المخزي، فأصبحوا رجسا نظير الشئ الذي أحبوه. 11 إن مجد أفرايم يتوارى كالطائر المحلق إذ يموت أولادكم في أثناء الولادة أو في الأرحام، أو لا يحبل بهم أبدا.
12 وحتى إن أنجبوا أولادا فإني أحرمكم منهم حتى لا يبقى منهم أحد. ويل لكم حين أنصرف عنكم. 13 مصير أبناء أفرايم، كما أرى، هو الوقوع في قبضة الصياد، لأن أفرايم، يقتاد أبناءه للذبح. 14 أعطهم يا رب: ولكن ماذا تعطيهم؟
أعطهم نساء ذوات أرحام مسقطة، وأثداء جافة.
15 في الجلجال ارتكبوا جميع شرورهم، فكرهتهم هناك. لسوء أعمالهم أطردهم من بيتي ولا أعود أحبهم، فكل رؤسائهم متمردون. 16 أفرايم مصاب. قد جفت أصولهم فلن يثمروا، وإن أنجبوا فإني أهلك أبناءهم الأعزاء. 17 ينبذهم إلهي لأنهم أبوا الاستماع إليه، لهذا يتشردون بين الأمم.