التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ١٤٤٠
وأرجعن إلى زوجي الأول، فقد كنت معه في حال خير مما أنا عليه الآن.
8 إنها لم تعرف أنني أنا الذي أعطيتها القمح والخبز والزيت، وأغدقت عليها الفضة والذهب التي قدموها للبعل. 9 لذلك أسترد حنطتي في حينها، وخمري في أوانه، وأنتزع صوفي وكتاني اللذين تستر بهما عريها. 10 وأكشف عورتها أمام عشاقها، ولا ينقذها أحد من يدي. 11 وأبطل كل أفراحها وأعيادها واحتفالات رؤوس شهورها وسبوتها وجميع مواسمها. 12 وأتلف كرومها وتينها التي قالت عنها: هي أجرتي التي قبضتها من عشاقي، فأحولها إلى غابة يلتهمها وحش الصحراء. 13 وأعاقبها على أيام احتفالاتها بآلهة البعل، حين أحرقت لها البخور، وتزينت بخواتمها وحليها وضلت وراء عشاقها ونسيتني، يقول الرب.
الوعد برد جومر 14 لهذا، ها أنا أتملقها وآخذها إلى الصحراء وأخاطبها بحنان، 15 وأرد لها كرومها هناك، وأجعل من وادي عخور (أي وادي الإزعاج) بابا للرجاء، فتتجاوب معي كالعهد بها في أيام صباها، حين خرجت من ديار مصر. 16 في ذلك اليوم، يقول الرب، تدعينني: زوجي، ولا تدعينني أبدا: بعلي. 17 لأني أنزع أسماء البعل من فمك، ولا يرد ذكرها بأسمائها من بعد. 18 وأبرم في ذلك اليوم من أجلك عهدا مع وحش البرية وطيور السماء وزواحف الأرض وأحطم القوس والسيف، وأبطل الحرب من الأرض، وأجعلك تنامين مطمئنة 19 وأخطبك لنفسي إلى الأبد، أخطبك بالعدل والحق والإحسان والمراحم. 20 أخطبك لنفسي بالأمانة فتعرفين الرب. 21 في ذلك اليوم أستجيب لشعبي إسرائيل، وأغمر أرضهم بالمطر، فتثمر. 22 فتنبت الأرض القمح والعنب والزيت، وكلها تستجيب ليزرعيل (أي: الله يزرع) 23 وأزرع شعبي في الأرض لنفسي، وأرحم لورحامة (أي: لا رحمة)، وأقول: للوعمي (أي: ليس شعبي) أنت شعبي، فيقول: أنت
(١٤٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1435 1436 1437 1438 1439 1440 1441 1442 1443 1444 1445 ... » »»