النهر، 6 سأل أحدهما الرجل اللابس الكتان الواقف على مياه النهر: متى ينقضي زمن هذه الأحداث العجيبة؟. 7 فسمعت الرجل اللابس الكتان الواقف فوق مياه النهر يقول، بعد أن رفع يديه نحو السماوات مقسما بالحي إلى الأبد: تنقضي هذه العجائب بعد ثلاث سنوات ونصف، حين يتم تشتيت قوة الشعب المقدس.
8 فسمعت ما قاله ولكنني لم أفهم، فسألت: يا سيدي ما هي آخر هذه؟
9 فأجاب: اذهب يا دانيآل لأن الكلمات مكتومة ومختومة إلى وقت النهاية.
10 كثيرون يتطهرون ويتنقون ويمحصون بالتجارب، أما الأشرار فيرتكبون شرا ولا يفهمون. إنما ذوو الفطنة يدركون. 11 أما الفترة ما بين إزالة المحرقة الدائمة وإقامة رجس المخرب، فهي ألف ومئتان وتسعون يوما. 12 فطوبى لمن ينتظر حتى يبلغ إلى الألف والثلاث مئة والخمسة والثلاثين يوما. 13 وأما أنت فاذهب إلى آخرتك فتستريح، ثم تقوم في نهاية الأيام لتثاب بما قسم لك. فهي ألف ومئتان وتسعون يوما. 12 فطوبى لمن ينتظر حتى يبلغ إلى الألف والثلاث مئة والخمسة والثلاثين يوما. 13 وأما أنت فاذهب إلى آخرتك فتستريح، ثم تقوم في نهاية الأيام لتثاب بما قسم لك.
كتاب هوشع عمد النبي هوشع في القرن الثامن ق. م. إلى تدوين هذا الكتاب بإرشاد من الله.
وهو يشتمل على جزأين غير متساويين. يعالج الجزء الأول حياة هوشع (الفصول 3 ع 1)، ويدور الجزء الثاني حول رسالته التي حملها إلى سكان المملكة الشمالية (الفصول 14 ع 4). كان هوشع نبي المملكة الشمالية لبني إسرائيل، وعاش قبل