التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ١١٥
كي يزيل عني هذا البلاء المميت. 18 فانصرف موسى من لدن فرعون وابتهل إلى الرب، 19 فأرسل الرب ريحا غربية عاصفة حملت الجراد وطرحته في البحر الأحمر، فلم تبق جرادة واحدة في جميع أرجاء مصر. 20 ولكن الرب صلب قلب فرعون فلم يطلق بني إسرائيل.
الضربة التاسعة: الظلام الكثيف 21 فقال الرب لموسى: أبسط يدك نحو السماء فيطغى ظلام على كل أرجاء مصر حتى يكاد يلمس لكثافته. 22 فبسط موسى يده نحو السماء، فطغى ظلام كثيف على كل أرجاء أرض مصر لمدة ثلاثة أيام. 23 فلم يتمكن أحد من أن يرى أخاه، ولا غادر أحد مكانه طوال ثلاثة أيام. غير أن النور كان يغمر بني إسرائيل في أماكن إقامتهم.
الإذن المشروط بإطلاق الشعب 24 فاستدعى فرعون موسى وقال: اذهبوا واعبدوا الرب، ولكن اتركوا وراءكم ماشيتكم وقطعانكم: أما صغاركم فليمضوا معكم أيضا. 25 فقال موسى:
عليك أن تسمح لنا بأخذ ذبائح محرقات لنقدمها للرب إلهنا. 26 لذلك تذهب مواشينا معنا أيضا، فلا يبقى منها ظلف واحد، لأن علينا أن نختار منها لعبادة الرب إلهنا، ولا يمكننا أن نعرف ماذا نختار منها لنعبد الرب حتى نصل إلى هناك. 27 ولكن الرب صلب قلب فرعون فلم يطلق سراحهم. 28 وقال له فرعون: اذهب عني، واحذر لنفسك. لا تمثل أمامي مرة أخرى، فيوم ترى وجهي تموت. 29 فقال موسى: حسنا قلت، فأنا لن أرى وجهك مرة أخرى.
التهديد بالضربة الأخيرة 11 1 ثم قال الرب لموسى: بقيت بلية واحدة أصيب بها فرعون والمصريين، وبعد ذلك يطلقكم من هنا. وعندما يفعل ذلك فإنه يطردكم طردا جميعا. 2 فقل الآن
(١١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 ... » »»