من أقاصي الأرض، 7 كل من يدعى باسمي ممن خلقته لمجدي وجبلته وصنعته.
8 أخرج الشعب الأعمى وإن كانت له عيون، والأصم وإن كانت له آذان.
9 لتجتمع الأمم بأسرها، ولتحتشد الشعوب. من منهم ينبئ بهذا، ويخبرنا بالأمور السالفة؟ ليقدموا شهودهم إثباتا لصدقهم، أو ليسمعوا ويقولوا: هذا صدق. 10 أنتم شهودي يقول الرب، وعبدي الذي اصطفيته، لتعلموا وتؤمنوا بي، وتدركوا أني أنا أنا هو الله، لم يوجد إله قبلي ولا يكون إله بعدي. 11 أنا هو الرب، ولا مخلص غيري. 12 إني أنبأت وخلصت وأعلنت أنا، وليس إله غريب بينكم. أنتم شهودي أني أنا الله، يقول الرب. 13 منذ البدء أنا هو الله وليس منقذ من يدي. أفعل ومن يبطل عملي؟
الفادي يفك أسر شعبه 14 هذا ما يقوله الرب فاديكم قدوس إسرائيل، ها أنا من أجلكم أرسلت إلى بابل لأحطم المغاليق، فيصبح البابليون في سفنهم التي يباهون بها مطرودين هاربين.
15 أنا هو الرب قدوسكم خالق إسرائيل وملككم. 16 هذا ما يقوله الرب الصانع في البحر طريقا، وممرا في اللجج العميقة، 17 الذي يستدرج المركبات والخيول والجيش والمقاتلين، فيسقطون صرعى جميعا ولا يقومون، ويخمدون كذبالة وينطفئون.
18 ولكنكم لا تتذكرون الأمور السالفة ولا تعتبرون بالأحداث الغابرة 19 انظروا، ها أنا أنجز أمرا جديدا ينشأ الآن، ألا تعرفونه؟ أشق في البرية طريقا، وفي الصحراء أنهارا، 20 فيكرمني وحش الصحراء: الذئاب والنعام لأني فجرت في القفر ماء، وفي الصحراء أنهارا لأسقي شعبي الذي اخترته، 21 وجبلته لنفسي ليذيع حمدي.
آثام بني إسرائيل