إلى عالم الموتى وتفنى بقية سنوات عمري 11 وقلت لن أرى الرب بعد في أرض الأحياء، ولن أبصر أحدا من الناس في هذه الدنيا الفانية. 12 قد خلع عني مسكني، وانتقل كخيمة الراعي. طوى حياتي كحائك: قطعني من النول. أنت تفنيني ليل نهار. 13 انتظرت بصبر حتى الصباح، ولكنه كأسد هشم كل عظامي.
أنت تفنيني ليل نهار. 14 أصيح كسنونة، وأنوح كهديل الحمامة. كلت عيناي من النظر إلى السماء، يا رب إني متضايق فكن لي مأمنا. 15 ولكن ماذا أقول؟ فقد خاطبني هو. هو نفسه قضى بذلك علي. طار النوم مني لفرط مرارة روحي.
16 يا رب، بمثل هذه يحيا الناس، وفي هذه حياة روحي، فرد لي عافيتي وأحيني.
17 حقا إن ما قاسيته من مرارة كان من أجل خيري، فقد حفظتني بحبك من حفرة الهلاك، وألقيت جميع خطاياي خلف ظهرك. 18 لأنه ليس في وسع الهاوية أن تحمدك، والموت لا يسبحك، ولا يقدر الذين ذهبوا إلى الهاوية أن يرجوا أمانتك. 19 الأحياء وحدهم يسبحونك كما أفعل اليوم، ويحدث الآباء أبناءهم عن أمانتك 20 الرب ينقذني. فلنشد بآلات وترية كل أيام حياتنا في هيكل الرب.
21 ثم قال إشعياء: ضمدوا القرحة بقرص تين فيبرأ. 22 وكان حزقيا قد سأل:
ما هي العلامة التي تؤكد لي أنني سأذهب للصلاة في بيت الرب؟
وفد من بابل 39 1 في أثناء هذه الفترة، بعث مرودخ بلادان بن بلادان ملك بابل رسائل وهدايا إلى حزقيا بعد أن سمع بمرضه وشفائه منه، 2 فرحب بهم حزقيا ترحيبا حارا، وأطلعهم على ما في خزائنه من فضة وذهب وأطياب وعطور، وعلى مخازن أسلحته. لم يبق شئ في قصره وفي حوزته لم يرهم إياه.
إنذار إشعياء لحزقيا 3 فجاء النبي إشعياء إلى الملك حزقيا وسأله: ماذا قال هؤلاء القوم، ومن أين