التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ١١٦٣
الذي جاء منه ولن يدخل هذه المدينة، يقول الرب. 35 لأنني أدافع عنها وأنقذها من أجل نفسي وإكراما لداود عبدي.
36 وحدث في تلك الليلة أن ملاك الرب قتل مئة وخمسة وثمانين ألفا من جيش الأشوريين، وما إن طلع الصباح حتى كانت جثث القتلى تملأ المكان 37 فانسحب سنحاريب ملك أشور وارتد إلى بلاده ومكث في نينوى 38 وفيما هو يتعبد في هيكل إلهه نسروخ اغتاله ابناه أدرملك وشرآصر وفرا إلى أرض أراراط، فخلفه ابنه آسرحدون على العرش.
صلاة حزقيا في مرضه 38 1 ومرض حزقيا في تلك الأيام حتى أوشك على الموت، فجاء إليه النبي إشعياء بن آموص، وقال له: هذا ما يقوله الرب: نظم شؤون بيتك لأنك لن تبرأ بل حتما تموت. 2 فأدار حزقيا وجهه نحو الحائط وصلى إلى الرب، 3 قائلا: آه يا رب، أذكر كيف سلكت أمامك بالأمانة وبقلب خالص، وصنعت ما يرضيك. وبكى حزقيا بكاء مرا.
4 فأوحى الرب إلى إشعياء قائلا: 5 اذهب بلغ حزقيا: هذا ما يقوله الرب إله داود أبيك: قد سمعت صلاتك ورأيت دموعك، وها أنا أضيف إلى عمرك خمس عشرة سنة، 6 وأنقذك أنت وهذه المدينة من ملك أشور، وأدافع عنها. 7 وهذه لك علامة من عند الرب أنه لا بد أن يحقق ما وعد به: 8 سأرجع ظل الشمس إلى الوراء عشر درجات على مقياس درجات آحاز. وهكذا تراجعت الشمس عشر درجات إلى الوراء بعد أن كانت قد تخطتها.
تسبيحة حزقيا بعد شفائه 9 وحين شفي حزقيا كتب هذه القصيدة: 10 قلت ها أنا في ريعان أيامي أنحدر
(١١٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1158 1159 1160 1161 1162 1163 1164 1165 1166 1167 1168 ... » »»