التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ١٠٩٨
7 إن كل جهد الإنسان يلتهمه فمه، أما شهيته فلا تشبع. 8 لأنه ما فضل الحكيم على الجاهل؟ وأي شئ للفقير الذي يحسن التصرف أمام الأحياء؟
9 إن ما تراه العين خير مما تشتهيه النفس. وهذا أيضا باطل كملاحقة الريح.
10 كل ما هو كائن أمر مقرر منذ زمن قديم وما جبل عليه الإنسان من طبع معروف يتعذر تغييره لأنه لا يقدر على مخاصمة من هو أقوى منه (أي صانعه).
11 في كثرة الكلام كثرة الباطل، فأي جدوى منه للإنسان؟ 12 إذ من يدري ما هو خير للإنسان في الحياة التي يقضي فيها أياما قليلة باطلة كالظل؟ ومن يقدر أن يطلع الإنسان على ما سيحدث تحت الشمس من بعده؟
اختيار الأفضل 7 1 الصيت الحسن خير من الطيب، ويوم الوفاة أفضل من يوم الولادة. 2 الذهاب إلى بيت النوح خير من الحضور إلى بيت الوليمة، لأن الموت هو مصير كل إنسان.
وهذا ما يحتفظ به الحي في قلبه. 3 الحزن خير من الضحك، لأنه بكآبة الوجه يصلح القلب. 4 قلب الحكماء في بيت النوح، أما قلوب الجهال ففي بيت اللذة.
5 الاستماع إلى زجر الحكيم خير من الإصغاء إلى غناء الجهال. 6 لأن ضحك الجهال كقرقعة الشوك تحت القدر، وهذا أيضا باطل. 7 الظلم يجعل الحكيم أحمق، والرشوة تفسد القلب.
8 نهاية أمر خير من بدايته، والصبر خير من العجرفة. 9 لا يستسلم قلبك سريعا للغضب، لأن الغضب يستقر في صدور الجهال.
فضل الحكمة على الغنى 10 لا تقل: كيف حدث أن الأيام الماضية كانت خيرا من هذه الأيام؟ لأن سؤالك هذا لا ينم عن حكمة. 11 الحكمة مع الميراث صالحة وذات منفعة للأحياء. 12 الذي يستظل بالحكمة كمن يستظل بالفضة، إلا أن لمعرفة الحكمة
(١٠٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1093 1094 1095 1096 1097 1098 1099 1100 1101 1102 1103 ... » »»