باحثين عن مستحدثات كثيرة!
إطاعة السلطات 8 1 من هو نظير الحكيم؟ ومن يعرف تعليل الأمور؟ حكمة الإنسان تضئ وجهه وتلطف من صلابة ملامحه. 2 أقول لك: أطع كلام الملك، ولا سيما من أجل يمين الله الذي أقسمت به. 3 لا تسرع في الاختفاء من حضرته، ولا تتشبث بقضية سيئة لأنه يصنع ما يشاء، 4 إذ تنطوي كلمة الملك على سلطان. ومن يقدر أن يقول له: ماذا تفعل؟ 5 من يطع الأمر لا يلق أذى، وقلب الحكيم يدرك الوقت المناسب وأسلوب القضاء. 6 فهناك وقت وأسلوب لكل أمر مع أن كاهل الإنسان ينوء بثقل متاعبه. 7 لأنه لا يعرف ما يضمره الغد، إذ من يخبره عما تكون عليه الأحداث؟ 8 ليس لأحد سلطان على الروح ليمسك بها، أو سلطان على يوم الموت. وكما لا يسرح أحد في وقت الحرب كذلك لا يطلق الشر سراح من يمارسونه.
9 هذا كله رأيته عندما تأمل قلبي في كل عمل يعمل تحت الشمس، وقتما يتسلط إنسان على إنسان ليؤذيه.
طرق الله تفوق إدراك الإنسان 10 ثم رأيت الأشرار ممن كانوا يروحون ويجيئون إلى المكان المقدس، يدفنون وقد كيلت لهم هالات المديح في المدينة التي ارتكبوا فيها هذه الأمور. وهذا أيضا باطل. 11 ولأن القضاء لا ينفذ بسرعة على الشر المرتكب، فإن قلوب البشر تمتلئ بالعزم على فعل الشر. 12 ومع أن الخاطئ يرتكب الشر مئة مرة وتطول أيامه، إلا أنني أعلم أنه يكون خير لمتقي الله الذين يخشعون في حضرته. 13 أما الأشرار الذين لا يتقون الله فلن ينالوا خيرا، ولن تطول أيامهم التي تشبه