التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ١٠٨٥
25 الإنسان الجشع يثير النزاع، والمتوكل على الرب يغنى. 26 المتكل على رأيه أحمق، أما السالك في الحكمة فينجو. 27 من يحسن إلى الفقير لا تدركه فاقة ومن يحجب عينيه عنه تنصب عليه لعنات كثيرة. 28 عندما يتسلط الأشرار يتوارى الناس، وعندما يبيدون يكثر الأبرار.
حكم البار 29 1 من كثر توبيخه وظل معتصما بعناده، يتحطم فجأة ولا شفاء له. 2 إذا ساد الأبرار فرح الشعب، وإذا تسلط الأشرار أن الناس. 3 محب الحكمة يفرح أباه، وعشير الزواني يتلف ماله. 4 بالعدل يشيع الملك الاستقرار في أرضه، والمولع بالرشوة يدمرها. 5 المرء الذي يتملق صاحبه ينشر شبكة لرجليه. 6 الشرير مقتنص في شرك إثمه، أما الصديق فيشدو ويبتهج. 7 الصديق يدرك حق الفقير، أما الشرير فلا يعبأ بمعرفته. 8 المستهزئون يفتنون المدينة، أما الحكماء فيصرفون الغضب. 9 إن خاصم الحكيم سفيها، لن يجد راحة، سواء غضب السفيه أو ضحك.
10 المتعطشون إلى الدماء يكرهون الكامل، والأشرار يلتمسون هلاك المستقيم.
11 الجاهل يفجر غضبه، أما الحكيم فيكبحه بهدوء.
الحاكم القاضي بالعدل 12 إن أصغى الحاكم إلى الأكاذيب، يكون جميع رجال حاشيته أشرارا لأنهم يتملقونه. 13 في هذا يتشابه الفقير والظالم. إن الرب يعطي نورا لعيني كل منهما. 14 عرش الملك القاضي بالحق للفقراء يثبت إلى الأبد.
تأديب الابن
(١٠٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1080 1081 1082 1083 1084 1085 1086 1087 1088 1089 1090 ... » »»