التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ١٠٨١
الإكثار من التهام العسل مضر، كذلك التماس المجد الذاتي مدعاة للهوان.
28 الرجل المفتقر لضبط النفس مثل مدينة منهدمة لا سور لها.
الأحمق والجاهل 26 1 الكرامة لا تليق بالجاهل، فهي كالثلج في الصيف، وكالمطر في موسم الحصاد.
2 اللعنة من غير علة لا تستقر، فهي كالعصفور الحائم واليمامة المهومة. 3 السوط للفرس، واللجام للحمار، والعصا لظهور الجهال. 4 لا تجب الجاهل بمثل حمقه لئلا تصبح مثله. 5 رد على الجاهل حسب جهله لئلا يضحى حكيما في عيني نفسه. 6 من يبعث برسالة على فم جاهل يكون كمن يبتر الرجلين أو يجرع الظلم. 7 المثل في فم الجهال كساقي الأعرج المتهدلتين. 8 مثل من يكرم الجاهل كمثل من يضرب حجرا في مقلاع (ويقذفه بعيدا). 9 المثل في فم الجهال كشوك في يد سكران. 10 من يستأجر الجاهل أو أي عابر طريق، يكون كرامي سهام، يصيب على غير هدى. 11 كما يعود الكلب إلى قيئه، هكذا يعود الجاهل ليرتكب حماقته. 12 أشاهدت رجلا معتزا بحكمته؟ إن للجاهل رجاء في الإصلاح أكثر منه.
الكسول واللسان الكاذب 13 يقول الكسول: في الطريق أسد، وفي الشوارع ليث. 14 كما يدور الباب على مفاصله، يتقلب الكسول في فراشه. 15 يدفن الكسول يده في صحفته ويشق عليه أن يردها إلى فمه. 16 الكسول أكثر حكمة في عيني نفسه من سبعة يجيبون بفطنة. 17 من يتدخل في خصومة لا تعنيه يكون كمن يقبض على أذني كلب عابر. 18 كمجنون يقذف شررا وسهاما وموتا، 19 من يخدع قريبه، ثم يقول:
كنت أمزح فقط! 20 كما تخمد النار لافتقارها إلى الحطب، هكذا تكف الخصومة حينما يغيب النمام. 21 كما أن الفحم يزيد من اتقاد الجمر، والحطب من اشتعال النار، هكذا صاحب الخصومة يضرم النزاع. 22 همسات النمام كلقم
(١٠٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1076 1077 1078 1079 1080 1081 1082 1083 1084 1085 1086 ... » »»