التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ١٠٧٤
الإنسان سراج الرب الذي يبحث في كل أغوار ذاته. 28 الرحمة والحق يحفظان الملك، وبالرحمة يدعم عرشه. 29 فخر الشبان في قوتهم، أما بهاء الشيوخ ففي مشييهم. 30 جروح الضربات تنقي من الشرور، والجلدات تطهر أغوار النفس.
كنوز الشرير 21 1 قلب الملك في يد الرب كجداول مياه يميله حيثما شاء. 2 جميع تصرفات الإنسان تبدو نقية في عيني نفسه، ولكن الرب مطلع على حوافز القلوب. 3 إجراء العدل والحق أكثر قبولا عند الرب من الذبيحة. 4 تشامخ العينين من غطرسة القلب، وسراج الأشرار خطيئة. 5 خطط المجتهد تفضي حتما إلى الخصب، والعجول مصيره العوز. 6 ادخار الكنوز بلسان منافق، دخان متلاش وفخ مميت.
7 جور الأشرار يجرفهم لرفضهم إجراء العدل. 8 طريق المذنب معوجة، أما تصرف الزكي فقويم. 9 الإقامة في ركن سطح خير من مشاطرة بيت مع زوجة نكدة. 10 نفس المنافق تشتهي الشر، وقريبه لا يحظى برضاه. 11 إذا عوقب المستهزئ صار الجاهل حكيما، وإن أرشد الحكيم اكتسب معرفة.
12 يتأمل الصديق في بيت الشرير، (فيراه) يلقى به إلى البلايا.
كنوز الحكيم 13 من أصم أذنه عن صراخ المسكين، يصرخ هو أيضا ولا من مجيب. 14 الهدية في الخفاء تخمد الغضب، والرشوة في الحضن تسكن السخط. 15 الحكم بالعدل فرح للصديق، ورعب لفاعلي الإثم. 16 الرجل الشارد عن طريق المعرفة يسكن بين جماعة الموتى. 17 عاشق اللذة فقير، والمولع بالخمر والطيب لا يغتني. 18 الشرير فداء عن الصديق، والغادر عن المستقيمين. 19 الإقامة في أرض مقفرة خير من السكنى مع امرأة مشاكسة شرسة. 20 في بيت الحكيم كنوز وزيت مدخرة، أما الإنسان الجاهل فيتلف ما لديه. 21 من اتبع العدل والرحمة يلقى الحياة والحق والمجد. 22 الحكيم يتسلق سور مدينة الجبابرة ويدمر معقل
(١٠٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1069 1070 1071 1072 1073 1074 1075 1076 1077 1078 1079 ... » »»