وهو حي قبره يسمع سلام زائريه بل يسمع سلام من سلم عليه أينما كان: ويستغفر لهم وورد في السنة المطهرة الحث على زيارته صلى الله عليه وآله وسلم: كقوله صلى الله عليه وآله وسلم (من زار قبري وجبت له شفاعتي) أخرجه الحاكم. والدارقطني.
وكقوله صلى الله عليه وآله وسلم: من زارني بعد وفاتي فكأنما زارني في حياتي: رواه الطبراني والبيهقي وابن عدي.
وروى الطبراني في الأوسط: وأبو بكر المقري في معجمه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : من جاءني زائرا لا تحمله حاجة إلا زيارتي كان حقا على أن أكون له شفيعا يوم القيامة: إلى غير ذلك من الأحاديث.
وأمر صلى الله عليه وآله وسلم: بزيارة قبور المسلمين مطلقا.
فقال: كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها. فإنها تزهد في الدنيا وتذكر الآخرة رواه ابن ماجة عن ابن مسعود.
وفي صحيح مسلم. عن عائشة رضي الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يخرج إلى البقيع آخر كل ليلة فيقول السلام عليكم ويدعو: وروى الترمذي. أنه صلى الله عليه وآله وسلم إذا مر بقبور المدينة قال: السلام عليكم يا أهل القبور. يغفر الله لنا ولكم. أنتم سلفنا ونحن بالأثر وكان صلى الله عليه وآله وسلم، يزور البقيع وشهداء أحد. ويسلم على أهل القبور ويدعو لهم.
ويخبر بأن الميت المسلم يسمع السلام ويرد على من يسلم عليه.
روى عبد الحق في الأحكام الصغرى بإسناد صحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما