خلاصة كتاب باشميل أن التوسل بالأنبياء والأولياء كفر، وعلى حد تعبيره (اتخاذ الأولياء وسائط إلى الله هو عين الكفر) وقد استرسل في التعبير:
وصور له زميلا يطارحه في هذه المواضيع. ولا شك أنه قرينه الشيطان فسوف يتبرأ منه إذا انكشف الغطاء وجاء الخبر اليقين.
وسيقول: يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس بعد المشرقين فبئس القرين: ثم جزم أن توحيد المشركين في الجاهلية أحسن من توحيد المتوسلين:
سبحانك هذا بهتان عظيم: وفي الحديث الصحيح أن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها سبعين خريفا في النار: رواه الترمذي والحاكم وابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنهم.
يا باشميل يا باشميل كيف تساوي المؤمنين بالصم البكم العمي الذين لا يعقلون. تساوي المؤمنين بالملحدين المكذبين كيف تساوي المؤمن الذي شرح الله صدره للإيمان بالذي جعل الله صدره ضيقا حرجا؟!.
والذين كذبوا بآياتنا صم وبكم في الظلمات من يشأ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون:
كيف تساوي الأعمى بالبصير، ومن في النور بمن في الظلمات؟!!