قال سبحانه:
" أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ".
وقال تبارك وتعالى:
" يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا ".
وقال تعالى شأنه:
" إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ".
وقال تعالى جده حكاية عن نبيه شعيب لما قال له قومه " إنا لنراك في سفاهة، وإنا لنظنك من الكاذبين "؟
" يا قوم ليس لي سفاهة ولكني رسول من رب العالمين ".
وقد أمر نبيه الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم أن يقول للمشركين:
" أنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين ".
فلم يصرح بضلالة المشركين في مقام التخاطب معهم مع أن المشركين في ضلال مبين من دون أدنى شك أو ريب.