المسلمين ولا يمكن على الأقل حمله على الاجتهاد ((1)، ولا ما يمنع أن يكون الجميع صفا واحدا، وجسدا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ومعتصمين بحبل الله تعالى.
ومع ذلك هؤلاء يأتون كل يوم بكتاب زور غايته التمزيق، والتفريق وجرح العواطف. وإحياء الضغائن. فيوما يكتبون (الخطوط العريضة)، ويوما ينشرون (العواصم من القواصم) مع شرح خبيث، ويوما يكتبون (حقائق عن أمير المؤمنين يزيد بن معاوية) حشر الله تعالى كاتبه، وناشره معه، ويوما يأتون بكتيب (الشيعة والسنة) ويقولون عن الشيعة إنهم بمن فيهم أئمة أهل البيت عليهم السلام، والصحابة الكبار، والتابعين والمحدثين، ورجالات الدين والعلم، والتحقيق في جميع العلوم الإسلامية ممن لا تنكر مقاماتهم الرفيعة في العلم، ولا يستهان بشأنهم، وبخدماتهم لهذا الدين، وغيرتهم على الإسلام وشعائره يقولون بتحريف كتاب الإسلام (القرآن المجيد)، وأنه قد زيد فيه، ونقص منه كالسورة المختلقة الموسومة بالولاية. (1)