فيرجعون إلى دين آبائهم) رواه مسلم فإنا نرى عامة مؤمني هذا الزمان مشركين.
قالوا أيها الشقي الغبي الغوي إن كنت مستيقنا أن هذا الزمان هو الزمان الموعود في هذه الأحاديث فأنت وأبوك وجندك على علمك قطعا ممن لا خير فيه ورجعوا إلى دين آبائهم وليس في قلبك وفي قلب جندك حبة من خردل من الإيمان فإن من كان في قلبه حبة من خردل من الإيمان فقد توفي فكيف تدعي الإيمان لك ولا بيك وجندك وكيف كان أبوك أمير المؤمنين.
ونحن نقول كما قال الجماعة إن هذا حال أشرار الناس الذي لا تقوم الساعة إلا عليهم وليس هو بزماننا قطعا فإن شيئا من الآيات الكبرى لم توجد إلى الآن فنحن بفضل الله تعالى نؤمن بالله ورسوله.
قال النجدي فواحد يعبد النبي ومتبعيه حيث يعتقدهم شفعائه وأوليائه وهذا أقبح أنواع الشرك.
قالوا معاذ الله أن يكون اعتقاد شفاعة النبي ومتبعيه وولايتهم شركا وعبادة أما تفهم أيها الملعون أن الاعتقاد الثابت بالقرآن كيف يكون شركا قال الله تعالى " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون * ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون " (المائدة: 55 - 56) وأثبت الصحابة ومن بعدهم في قوله تعالى " فما تنفعهم شفاعة الشافعين " (مدثر: 48) و " وما لهم في الأرض من ولي ولا نصير " (التوبة:
74) ثبوت الشفاعة والولاية والنصرة للمؤمنين وإلا لما كان لنفي نفعها عن الكافرين عند قصد تقبيحهم معنى وهذا يذكر على سبيل التفصيل في التفسير والعقائد في ذيل قولهم الشفاعة حق والبحث مع المعتزلة المنكرين وثبت في الحديث عن الضحاك قال قال لي ابن عباس احفظ عني كل شئ في القرآن وما لهم في الأرض من ولي ولا نصير فهو للمشركين وأما المؤمنون فما أكثر شفعائهم وأنصارهم فنقول كأن النجدي أقر بأنه ليس من المؤمنين وهذا صدق لا مرية فيه.
فائدة قال شاه عبد العزيز في تفسير قوله تعالى " ولا يقبل منها شفاعة " (البقرة:
48) درين جا بايد دانست كه معتزله باين آيت در نفى شفاعت تمسك ميكنند وميگويند كه روز قيامت شفاعت نه خواهد شد ليكن نمى فهمند كه درين آيت نفى