إباحة الدماء، وسبي النساء، ونهب الأموال، وإشاعة الخوف والفوضى، والفساد في الأرض باسم الدين والسماء، قال الله جل وعز:
" ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ". وقال:
الوهابية: بل تباح دماؤهم وتسبى ذراريهم وتنهب أموالهم..
وبعد، فهل من شاهد أصدق من هذا على أن مبدأهم وشعارهم: " الوهابية، أو السيف للرجال والنساء والأطفال، والنهب للأموال "؟..
يقول الشيوعيون: " إن الدين هو التميمة السماوية لمجتمع جاهل مضطهد، يحفظ مع ذلك بشئ من سوء النية، ثم يبرر الشر والفساد بالوحي من السماء ".
وهذا القول لا ينطبق على أية عقيدة دينية إلا عقيدة الوهابية. حرية العقيدة إن عقيدة الوهابية تحتم الضغط على كل إنسان، بخاصة المسلم وأن يترك رأيه إلى رأيهم، واجتهاده إلى فهمهم، وإلا حل ماله، واستبيح دمه، ودم أهله وعياله الوهابية أو السيف -. وقد نصت المادة الثامنة عشرة من قانون حقوق الإنسان الذي أقرته الجمعية العامة في الأمم المتحدة، نصت