(الحديث العاشر) من زارني بعد موتي فكأنما زارني وأنا حي * رواه أبو الفتوح سعيد بن محمد بن إسماعيل اليعقوبي في جزء له فيه فوائد مشتملة على بعض شمائل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وآثاره وما ورد في فضل زيارته ودرجة زواره وهذا الجزء رواية المحدث إسماعيل بن عبد الله بن عبد المحسن الأنصاري المالكي المشهور بابن الأنماطي ونقلت من خطه قال أنبأنا أبو محمد عبد الله بن علوان ابن هبة الله بن ريحان الحوطي التكريتي الصوفي قراءة عليه وأنا أسمع عنه بالحرم الشريف على دكة الصوفية بجانب باب بني شيبة تجاه الكعبة المعظمة زادها الله شرفا قال حدثنا أبو الفتوح سعيد بن محمد بن إسماعيل اليعقوبي في ربيع الأول سنة اثنين وخمسين وخمسمائة قال حدثنا الإمام ابن السمعاني حدثنا أبو سعيد أحمد ابن محمد بن أحمد بن الحسن الحافظ أملاه في الروضة بين قبر النبي صلى الله عليه وسلم ومنبره في الزورة الثانية أنبأنا أبو الحسين أحمد بن عبد الرحمن الذكواني أنبأنا أحمد ابن موسى بن مردويه الحافظ حدثنا الحسن بن محمد السوسي حدثنا أحمد بن سهل ابن أيوب حدثنا خالد بن يزيد حدثنا عبد الله بن عمر العمري قال سمعت سعيد المقبري يقول سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من زارني بعد موتي فكأنما زارني وأنا حي ومن زارني كنت له شهيدا وشفيعا يوم القيامة * خالد بن يزيدان كان هو العمري فقد قال ابن حبان إنه منكر الحديث * وأحمد بن سهل بن أيوب أهوازي قال الصريفيني مات بالأهواز يوم التروية سنة إحدى وتسعين ومائتين (الحديث الحادي عشر) من زارني بالمدينة محتسبا كنت له شفيعا وشهيدا * وفي رواية * من زارني محتسبا إلى المدينة كان في جواري يوم القيامة * أنبأنا الدمياطي وابن هارون وغيرهما قالوا أنبأنا محمد بن هبة الله قال أنبأنا علي بن الحسن الحافظ سماعا أنبأنا زاهر أنبأنا البيهقي أنبأنا أبو سعيد بن أبي عمرو (ح) قال الحافظ
(٣٠)