نصيرا فيافأض الجود ويا غاية كل مقصود افضل علينا من بركات هذا الشيخ للمؤلف واجزه عنا وعن جميع امسلمين ما يوازى غناءه ويخازى عنائه من جميل الثناء والصالح الدعاء واخر دعوتنا ان الحمد لله رب العلمين والصلوة واسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه اجمعين كتبه الفقير محمد قاسم المتوطن في بلدة گروهى ياسين ضلع سكهر سنده تقريظ جناب قدوة السالكين علامه مخدوم بصرالدين صاحب سيوستانى * بسم الله الرحمن الرحمن الله تعالى در مولنا المؤلف الشيخ الكامل والعالم العامل المشتهر في المشارق والمغارب صاحب المقامات العلية والمناقب حيث بنى اربعة بسم الله الرحمن الرحيم نحمده ونصلى على رسوله الكريم وعلى آله واصحابه اجمعين اما بعد پس چونكه دستور مقرر شده كه قبل از شروع كتاب مختصر حالات منصف براى ازدياد بصيرت ناظرين ذكر كرده مىشوند بنابر اين نبذى از حالات با بركات حضرت مؤلف اين كتاب درج كرده مىآيد والله الموفق والمعين مخفى نماند كه حضرت سيدنا المؤلف امام الوقت شيخ الاسلام خواجه محمد حسن جان صاحب قبله سجاده نشين درگاه ئنده سائينداد مد ظله العالى خلف اكبر و قائم مقام حضرت شيخ قطب الوقت غوث الزمان سراج الاولياء خواجه عبدالرحمن صاحب فاروقى مجددى معصومى مىباشد در خاندان عالى سلسله فيوض و بكرات و علوم ظاهرى و باطنى ابا عن جد مسلسل و متوارث جارى است بتاريخ 6 شوال سنه 1278 هج حضرت مولانا المؤلف در دار الرشاد قندها رونق افروز عالم وجود گشتند و ايم طفلى به تحصيل به كمالات از خدمت والد بزرگوار خود مشغول شده علوم درسيه و كتب ابتدائيه را از آن حضرت درس مىگرفتند و به نظر كيميا اثر حضرت ايشان باعلى بمارح كمال رسيدند تا كه در ايام انقلاب دولت افغانيه و تسلط حكومت انگريز بر آن ديار حضرت سراج الاولياء بمعه تمامى اهل و عيال در سنه 1297 هج به اراده توطن و سكونت به طرف عربستان هجرت فرمودند و هم درد آن زمان حضرت مؤلف قبله با وجود صغر سن در غزوات اسلاميه در صف مجاهدين و مبارزين اسلام داخل شده شامل زمره والمجاهدون في سبيل الله باموالهم وانفسهم مىشدند و چون گذر حضرت ايشان بر ملك سنده افتاد حسب استدعاء مخلصين صادقين آن ديار چندى در قريه نكهراز توابع حيدر آباد سنده توقف افتاد و در آن ايام بعض علوم عقليه و نقليه از حضرت علامه الحاج الحافظ مولوى لعل محمد صاحب المتعلوى اخذ فرمودند چون بمعه جميع قبايل و عشائر در سنه 1300 هج
(١٢٤)