إنه كان يكبر خمسا). وقال المؤيد بالله - ع - في شرح التجريد وقلنا إن التكبير خمس بما أخبرنا به أبو العباس الحسني رحمه الله قال حدثنا سالم بن الحسن بن سالم البغدادي قال حدثنا يوسف بن محمد العطار الواسطي قال حدثنا عبد الحميد بن بيان قال حدثنا جابر بن عبد الله عن عبد العزيز بن الحكم الحضرمي قال صليت خلف زيد بن أرقم على جنازة فكبر خمسا وسئل عن ذلك فقال سنة نبيكم..
وروى المؤيد بالله - ع - بسند آخر عن إسرائيل عن يونس قال حدثنا عبد الأعلى أنه على خلف زيد بن أرقم على جنازة فكبر خمسا فسأله عبد الرحمن بن أبي ليلى فأخذ بيده فقال أنسيت؟
قال لا ولكن صليت خلف أبي القاسم خليلي (ص) فكبر خمسا فلا أتركه أبدا.
ثم روى المؤيد بالله - ع - بسند ثالث عن حذيفة ابن اليمان مثل ذلك، والرواية عن زيد بن أرقم عن النبي (ص) هي في مسلم في الجزء - 7 ص 26 - وقد ادعى النووي أنها منسوخة وهذا اعتراف منه بصحتها (لأنه لا يصلح أن يقول إنها منسوخة إلا ومعناه أنها صحيحة) ولا دليل على النسخ ودعواهم الإجماع دعوى باطلة لظهور مذهب أهل البيت - ع - التكبير خمسا..
وروى الهادي - ع - في الأحكام أن الحسن ابن علي - ع - كبر على علي - ع - خمس تكبيرات.