إليهم فركبت فرسي وقد هدأت الرجل ثم دخلت فإذا أنا بأربعة - يتسايرون: معاوية وأبو الأعور السلمي وعمرو بن العاص وعبد الله بن عمرو وهو خير الأربعة فأدخلت فرسي بينهم مخافة أن يفوتني ما يقول أحد الشقين، فقال عبد الله لأبيه: يا أبت قتلتم هذا الرجل في يومكم هذا وقد قال فيه رسول الله (ص) عندما قال،، قال وما قال، قال أم تكن معنا ونحن نبني المسجد والناس ينقلون حجرا حجرا ولبنة لبنة وعمار ينقل حجرين حجرين ولبنتين لبنتين فغشي عليه فأتاه رسول الله (ص) فجعل يمسح التراب عن وجهه (ويقول) " ويحك يا بن سمية الناس ينقلون حجرا حجرا ولبنة لبنة وأنت تنقل حجرين حجرين ولبنتين لبنتين رغبة منك في الأجر وأنت ويحك مع ذلك تقتلك الفئة الباغية "...؟؟ فدفع عمرو صدر فرسه ثم جذب معاوية إليه فقال يا معاوية ألا تسمع عندما يقول عبد الله قال وما يقول، فأخبره الخبر، فقال معاوية إنك شيخ أخرق - ولا تزال تحدث بالحديث وأنت تدحض في بولك أو نحن قتلنا عمارا إنما قتل عمارا من جاء به.
وهذه الرواية في المستدرك (ج 3 ص 387) واعترضها الذهبي فقال وهو كما ترى خطا فأين كان عمرو وابنه يوم بناء المسجد، قلت هذا