حوله فقال عندما تبكون أتخشون أن أموت على فراشي؟ أخبرني - حبيبي (ص) أنه تقتلني الفئة الباغية وأن آخر زادي من الدنيا مذقة لبن. قال ابن كثير هناك: ومعلوم أن عمارا كان في جيش علي يوم صفين وقتله أصحاب معاوية من أهل الشام. وقال ابن كثير في الصفحة (215) من ج 6) فقول: معاوية إنما قتله من قدمه إلى سيوفنا تأويل بعيد جسدا إذ لو كان كذلك لكان أمير الجيش هو القاتل للذين يقتلون في سبيل الله حيث قدمهم إلى سيوف الأعداء وقال ابن كثير في البداية والنهاية أيضا (ج 7 ص 267) وهذا مقتل عمار بن ياسر (رضي الله عنه) مع أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب قتله أهل الشام وبان بذلك أن عليا محق وأن معاوية باغ وما في ذلك من دلائل النبوة، ثم قال ابن كثير هناك في (ص 268 و 169): وقال إبراهيم ابن الحسين بن ديزيل ثنا يحي ابن نصر ثنا عمرو بن شمر عن جابر الجعفي قال سمعت - الشعبي عن الأحنف بن قيس قال: ثم حمل عمار بن ياسر عليهم فحمل عليه بن جوى السكسكي وأبو الغادية الفزاري فأما أبو الغادية فطعنه، وأما بن جوى فاحتز رأسه وقد كان ذو الكلاع سمع قول عمرو بن العاص يقول قال رسول الله (ص) لعمار بن
(٢٥)