صحة الحديث:
وحديث الغدير مشهور بين الناس متواتر في جميع طبقاته ولم يلق حديث من العناية مثل ما لقي هذا الحديث.
رواه من الصحابة 110 صحابي، ورواه من التابعين 84 تابعيا، ورواه 360 عالما من علماء الإسلام، ابتداءا من القرن الثاني الهجري حتى القرن الرابع عشر (1).
وقد اعتنى العلماء بشأن هذا الحديث فأفردوه في مجلدات خاصة وممن ألف فيه:
1 - محمد بن جرير الطبري: له كتاب الولاية في طرق حديث الغدير. يقول ابن كثير: " وقد رأيت له كتابا جمع فيه أحاديث غدير خم في مجلدين ضخمين " ((2).
قال الذهبي: " رأيت مجلدين من طرق الحديث لابن جرير فاندهشت له ولكثرة تلك الطرق " (3).
2 - الحافظ ابن عقدة: له كتاب الولاية في طرق حديث الغدير رواه ب (105) طرق قال ابن حجر في حديث الغدير: " صححه واعتنى بجمع طرقه أبو العباس ابن عقدة فأخرجه من حديث سبعين صحابيا أو أكثر " (4).
3 - أبو بكر الجعابي: له كتاب " من روى حديث غدير خم " ذكره من (125) طريقا (5).