وبعد أن هنأ المسلمون عليا، نزل قول الله تعالى: ﴿اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا﴾ (1).
فقال حينها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " الله أكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة، ورضى الرب برسالتي والولاية لعلي " (2).
فقال حسان بن ثابت: يا رسول الله، أتأذن لي أن أقول أبياتا؟ فقال: قل ببركة الله تعالى فقال:
يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم وأسمع بالنبي مناديا وقال فمن مولاكم ووليكم * فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا إلهك مولانا وأنت ولينا * ولا تجدن في الخلق للأمر عاصيا فقال له: قم يا علي فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا فمن كنت مولاه فهذا وليه * فكونوا له أنصار صدق مواليا (3)