أخرجه أحمد (5 / 181 - 189) وابن أبي عاصم (1548 - 1549) والطبراني في الكبير (4921 - 4923).
وهذا إسناد حسن في الشواهد والمتابعات، وقال الهيثمي في (المجمع: 1 / 170):
" ما رواه الطبراني في (الكبير) ورجاله ثقات ".
وقال في موضع آخر (9 / 163): " رواه أحمد، وإسناده جيد " (1).
وتربو المصادر السنية التي ذكرت حديث الثقلين على مائتين وعشرين مصدرا (2).
كلمات مضيئة في الحديث:
يقول الشيخ عبد الرحمن النقشبندي في كتابه " العقد الوحيد " بعد ذكره لأهل البيت: " كيف وهم أنجم ديننا ومصدر شرعنا وعمدة أصحابنا، فيهم ظهر الإسلام وفشى وبهم تأيدت أركانه ونشأ، ومن ثم صح أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إني تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما " (3).
وقال السيد محمد صديق حسن البخاري " هذا الحديث فيه فضيلة أهل البيت وبيان عظم حقهم في الإسلام وأنهم قرين القرآن في التعظيم والإكرام وليس بعد هذا البيان من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بيان ".