نظرة حول دروس في العقيدة الإسلامية - عبد الجواد الإبراهيمي - الصفحة ٦٢
الأخطار والمخاوف، اخترع (نستغفر الله) موجودا وهميا هو " الله " ثم أخذ في عبادته.
الجواب: أولا: لا يكون هناك دليل علمي يدعم صحة هذه الفرضية.
بموجود الله الحكيم إيمانا جازما يقينيا. (1) ثالثا: إذا كان الخوف عاملا في التوجيه والتطلع لله فلا يعني هذا أن الله وليد خوف الإنسان وجهله.
رابعا: سببية الله تعالى للظواهر الكونية شاملة وفي طول تأثير جميع العلل المادية وغير المادية ومعرفة العلل والأسباب الطبيعية أو عدم معرفتها لا أثر لها أبدا في إثباته أو نفيه.
3 - هل إن قانون العلية قانون كلي وعام؟
إن قانون العلية لو كان مبدأ شاملا لشمل الله تعالى فالإيمان بإله لا علة له نقض وهدم لقانون العلية، ودليل على عدم شموليته وعليه، من الممكن لأحد أن يقول بأن المادة الأصلية أو الطاقة وجدت بذاتها وبدون علة ونشأت من تغيراتها وتبدلاتها سائر الظواهر والأشياء.
والجواب هو أن نقول: " كل ممكن الوجود، أو كل موجود مرتبط، مفتقر محتاج للعلة " لا ان كل شئ محتاج إلى العلة وبما ان الله تعالى ليس بمحتاج فلا علة له. (2)

1 - أمثال انشتاين وكرس موريسن والكسيس كارل، وغيرهم من العلماء الكبار الذين كتبوا المقالات والمؤلفات حول وجود الله.
2 - راجع الدرس الثامن.
(٦٢)
مفاتيح البحث: الخوف (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 ... » »»