* (وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر وما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون) *. (1) ومن الممكن أن يتقبل عبيد الأهواء والشهوات هذه الظنون الباطلة في حالة ملائمتها لهوى النفس (2) ونتيجة للأعمال الملائمة معها وارتكاب الذنوب والمنكرات تتحول بالتدريج هذه الظنون إلى معتقدات جازمة (3).
ظواهر مشابهة للمعاد الف: خروج النبات من الأرض:
ان إحياء الإنسان بعد الموت مشابه لخروج النبات من الأرض بعد جفافه وموته ومن هنا كان التأمل والتفكير حول هذه الظاهرة التي تحدث دائما أمام عيون الناس كافيا في التوصل لامكان حياتهم بعد موتهم.
والقرآن الكريم يلفت أذهان الناس مرارا إلى هذه الظاهرة و يذكرهم بها (4) ومن هذه الآيات:
* (فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحيى الأرض بعد موتها إن ذلك لمحيي الموتى وهو على كل شئ قدير) * (5) ب: رقاد أصحاب الكهف: