لو راجعت ما كتبته لك لوجدت أن التأصيل لمسألة التقليد كان منذ زمان الأئمة عليهم السلام، ولا يحتاج إلى بيان أكثر وإنما يحتاج إلى مراجعة منك.
وأما بالنسبة إلى الروايات التي تدل على جواز التقليد فهي كثيرة، وقد ذكرت لك ثلاث روايات لم تجبني إلا على واحدة، وحتى جوابك على الواحدة فيه ما فيه، حيث أن الافتاء المذموم هو الافتاء بدون علم، وهذا ليس مقصورا على الامامية، بل هو متبنى كل الطوائف الاسلامية دون استثناء...
قال العاملي:
هنا مشاركات متعددة من السيد الكاظميني والفاطمي وملك الظلام، ناقشوا روايات أحمد الكاتب التي جاء بها في ذم التقليد، وبينوا له أنها في أصول الدين لا في فروعه، وفي القول بالرأي مقابل الاعتماد على المتاب والسنة والأدلة المعتبرة.. وأتوا لأحمد الكاتب بعدد من الروايات الواردة في الاجتهاد والتقليد..
(ولكن أحمد الكاتب لم يقتنع فكتب بتاريخ 11 - 07 - 2001، الثامنة والربع مساء:
الأخ الكاظميني (وهو يكتبها دائما الكاضميني بالضاد!):