هل يجب أن يختفي من أذهان الفقهاء الأسلوب القديم في التعامل مع الناس الأميين الذين لا يقرؤون ولا يكتبون، ليحل محله أسلوب جديد يحكمه احترام الآخرين ومخاطبتهم بالدليل؟
(وكتب العاملي بتاريخ 21 - 7 - 2001، التاسعة إلا ربعا صباحا:
سلم الله ذهنك يا أخ أحمد، لماذا هذه الحساسية من الأسماء الطبيعية؟! فمن الطبيعي أن نقول: المكلف بالاحكام الشرعية إما عامي يعني عادي من عوام الناس، لا يعرف الأحكام. وإما مجتهد.. أو محتاط..
وإذا كنت تريد أن تشمل بثورتك العظيمة التسميات.. فلماذا تقتصر على المطالبة بحق الناس في مقابل المجتهدين فقط؟!
لابد أن ترفض مصطلح (طبيب ومراجع) فتقول مثلا:
(طبيب ودفاع فلوس)! وتقول (الموظف وسيده المراجع) وتقول (المحامي وضحيته المظلوم) وتقول (الحاكم وضحاياه المحكومين) وتقول:
(الكاتب.. وضحاياه القراء)!!!
وساخط.. وضحاياه كل المسخوط عليهم!!