ومسألة استقلالية المرجعية الدينية عن حكام الجور والسلاطين من المسائل ذات الأهمية القصوى، والبحث فيها يتطلب المزيد من الدقة والتأمل لعلنا نوفق لبيان جانب منه إن شاء الله تعالى. والسلام عليكم.
(وكتب بشير بتاريخ 5 - 1 - 2001، العاشرة والثلث مساء:
لاشك في لزوم استقلالية رجال الدين وعلمائهم والقيادة الدينية والأنظمة الدينية المتعلقة بهم عن الحكومات والسلطات، سواء في كانت في بلادهم أو خارج البلاد، ولا فرق بين أن الحكومة كانت مسلمة أو اسلامية أم غير ذلك، كما لا فرق بينما أن رجال الدين كانوا متصدين للحكم والسلطة أم لا، فعلى كل حال يلزم أن يبقى نظام الدين ورجاله ومتعلقاته مستقلا عن الحكومات. وهذا أمر يحتاج إليه جميع المذاهب وجميع فرق المسلمين.