هي صفة ما عملوا، وإنما يحتاج إلى وزن شئ من جهل عدد الأشياء، ولا يعرف ثقلها أو خفتها، وإن الله لا يخفى عليه شئ.
قال الزنديق: فما معنى الميزان؟
قال (عليه السلام): العدل.
قال الزنديق: فما معناه في كتابه: * (فمن ثقلت موازينه) * (1)؟
قال (عليه السلام): فمن رجح عمله.
قال الزنديق: فأخبرني أوليس في النار مقتنع أن يعذب خلقه بها دون الحيات والعقارب؟
قال (عليه السلام): إنما يعذب بها قوما زعموا أنها ليست من خلقه، إنما شريكه الذي يخلقه، فيسلط الله عليهم العقارب والحيات في النار ليذيقهم بها وبال ما كذبوا عليه فجحدوا أن يكون صنعه.
قال الزنديق: فمن أين قالوا: " إن أهل الجنة يأتي الرجل منهم إلى ثمرة يتناولها، فإذا أكلها عادت كهيئتها "؟