مناظرات الإمام الصادق (ع) - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٦٣
وجل: * (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون) * (1) أمرهم أن ينفروا إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ويختلفوا إليه ويتعلموا ثم يرجعوا إلى قومهم فيعلموهم، إنما أراد اختلافهم في البلدان لا اختلافا في الدين، إنما الدين واحد.
وروي عنه صلوات الله عليه: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: " ما وجدتم في كتاب الله عز وجل فالعمل لكم به ولا عذر لكم في تركه، وما لم يكن في كتاب الله عز وجل وكانت في سنة مني فلا عذر لكم في ترك سنتي، وما لم يكن فيه سنة مني فما قال أصحابي فقولوا، إنما مثل أصحابي فيكم كمثل النجوم، بأيها أخذ اهتدي، وبأي أقاويل أصحابي أخذتم اهتديتم، واختلاف أصحابي لكم رحمة ".
قيل: يا رسول الله، من أصحابك؟
قال: أهل بيتي (2).

(١) التوبة: ١٢٢.
(2) الاحتجاج: 355.
(٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 ... » »»