ذكرها جهابذة العلماء والمؤرخون (يمكن مراجعة المصادر المعنية بذلك لا سيما موسوعة الغدير للعلامة الأميني (رحمه الله)).
وقد روى حديث الغدير بكامله صاحب السيرة الحلبية في سيرته وعقب عليه: أنه من الأحاديث الصحيحة، ولا يلتفت لمن قدح في صحته كأبي داود وأبي حاتم الرازي.
وروى المفيد في الإرشاد: أن النبي (صلى الله عليه وآله) بعد أن انتهى من خطابه أفرد لعلي (عليه السلام) خيمة، وأمر المسلمين بأن يدخلوا فوجا فوجا ويسلموا عليه بإمرة المؤمنين، ففعل الناس ذلك كلهم، وأمر أزواجه وسائر نساء المؤمنين ممن معه أن يفعلن ذلك، كما وسلم عليه عمر ابن الخطاب يوم ذاك مهنئا له بإمرة المؤمنين بقوله: بخ بخ لك يا علي، أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.
وكذلك هنأه بنفس الأسلوب أبو بكر بالولاية.
هذا ملخص ما ذكر من نزول الآية وحديث يوم الغدير، ومن يرد التفصيل فليراجع المصادر التالية: