فقال (عليه السلام): يا أبا الصلت، إنها كلمة من حيث يهوى، ولقد سمعت أبي، عن آبائه، عن جدي علي أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنت قسيم الجنة والنار، فيوم القيامة تقول للنار: هذا لي فذريه، وهذا لك فخذيه.
بالمعنى نقلته من كتاب إحقاق الحق 4: 264.
الحديث الخامس: روي عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: لقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، يقول: إن في علي خصالا، لو كانت واحدة في رجل اكتفى بها فضلا وشرفا، منها: ولي علي ولي الله، وعدو علي عدو الله، ومنها: علي حجة الله على عباده، ومنها: حب علي إيمان وبغضه كفر، ومنها: حزب علي حزب الله، وحزب أعدائه حزب الشيطان، ومنها: علي مع الحق والحق مع علي لا يفترقان، ومنها: علي قسيم الجنة والنار.
أخرج الدارقطني أن عليا (عليه السلام) قال للخمسة الذين جعلهم عمر بن الخطاب أهل الشورى: أنشدكم الله، هل فيكم أحد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي أنت قسيم الجنة