من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني - محمد الرضي الرضوي - الصفحة ٤٧
(شيخ الاسلام) وقد علمت أن العلاء حكم بكفر كل من يسميه شيخ الاسلام، واخذت تسعى في نشرها وارسالها مجانا لكل أحد أينما كان، وقد كتبوا عليها (وقف لله تعالى) رأيت منها (شرح العقيدة الواسطية) طبع في الرياض عام 1403 (1) و (الرد على الأخنائي) طبع في الرياض عام 1404 و (قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة) طبع في الرياض عام 1404 و (الجواب الباهر في زوار المقابر) طبع عام 1404 وكتبا غيرها لا تحضرني أسماؤها.
فليحذر المسلمون جهالهم من أمثال هذه الكتب التي تسعى هذه الإدارة في نشرها في تضليل عوام الناس وجهالهم وترويج عقائد وفتاوى هذا الرجل المحكوم عليه بالكفر والزندقة والابتداع في الدين باسم (الدعوة والارشاد) والله العاصم.
ابن تيمية وانكاره حديث المؤاخاة بين النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وبين ابن عمه الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)

(١) صرح ابن تيمية في هذا الكتاب وأيده المعلق عليه بأن الله سبحانه جل وعلا له عين ويد ومكان في السماء، وانه ينزل من السماء، ويدنوا إلى الحاج عشية عرفة، وانه يضحك، وان المؤمن يراه يوم القيامة. هذا مع تصريح القرآن الكريم بأنه تعالى (ليس كمثله شئ) (وهو معكم أينما كنتم) وتجد مصادر هذه العقائد الفاسدة مذكورة في صحيح البخاري، وهو أصح كتاب عند السنة بعد القرآن الكريم.
(٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 ... » »»