من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني - محمد الرضي الرضوي - الصفحة ٢١٠
(اخوه) إذا عد الفخار وصهره * فلا مثله (أخ) ولا مثله صهر وشد به أزر النبي محمد * كما شد من موسى بهارونه الأزر (1) الحسين بن أحمد (بن الحجاج) النيلي (2) يقول في قصيدة مطلعها:
يا صاحب القبة البيضا على النجف * من زار قبرك واستشفى لديك شفي إلى أن يقول:
وبايعوك بخم ثم أكدها * محمد بمقال منه غير خفي عاقوا واطرحوا قول النبي ولم * يمنعهم قوله (هذا أخي) خلفي * * *

(١) الغدير ج ٢. وذكر روكس بن زائد العزيزي في كتابه (الإمام علي أسد الاسلام وقديسه) ص 120 هذا البيت منها:
(اخوه) إذا عد الفخار وصهره * فلا مثله أخ ولا مثله صهر (2) قال القمي في (الكنى والألقاب) كان فرد زمانه في وقته، يقال انه في الشعر في درجة امرء القيس وانه لم يكن بينهما مثلهما... توفي سنة 391 ودفن تحت رجلي مولانا موسى بن جعفر (عليه السلام) وأوصى أن يكتب على لوح قبره (وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد).
(٢١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 ... » »»