من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني - محمد الرضي الرضوي - الصفحة ٢١٥
عبد الله بن المعتز بن المتوكل العباسي (1) يقول في قصيدة مطلعها:
رثيت الحجيج فقال العداة * سب عليا وبيت النبي إلى أن يقول فيها:
وأول من ظل في موقف * يصلي مع الطاهر الطيب وكان (أخا لنبي) الهدى * وخص بذاك فلا تكذب وكفوا لخير نساء العبا * دما بين شرق إلى مغرب (2) عبد العزيز بن سرايا (صفي الدين الحلي) (3) يقول:
فوالله ما اختار الاله محمدا * حبيبا وبين العالمين له مثل

(1) قال في (الكنى والألقاب) في ترجمته: قيل كان ابن المعتز شبيه جده المتوكل في النصب والعناد لأهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى يوم التناد، فصار عاقبة امره انه حبس بأمر المقتدر لكائنة جرت له، ثم عصرت خصيتاه حتى مات وكان ذلك سنة 296 (صور) ودفن في خربة في نهاية الذلة... وله قصيدة في تفضيل بني العباس على آل أبي طالب المنتجبين،... وذكر انه كان يقول: ان وليت ما أبقيت علويا. فدعوا عليه.
الرضوي: وما تقدم من شعره في أمير المؤمنين (عليه السلام) هو من مصاديق قول الشاعر:
وإذا أراد الله نشر فضيلة * طويت أتاح لها لسان حسود (2) الكنى والألقاب.
(3) قال في الكنى والألقاب: كان شاعر عصره على الاطلاق...
(٢١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 ... » »»