مقدمة في أصول الدين - الشيخ وحيد الخراساني - الصفحة ٥١١
وهي السعي في المحافظة على ما يلزم المحافظة عليه:
عن الصادق (عليه السلام): إن الله تبارك وتعالى غيور، يحب كل غيور، ولغيرته حرم الفواحش ظاهرها وباطنها (1).
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): كان إبراهيم غيورا، وأنا أغير منه، وجدع الله أنف من لا يغار على المؤمنين والمسلمين (2).
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: يا أهل العراق نبئت أن نسائكم يدافعن الرجال في الطريق، أما تستحيون؟ (3) وقال (عليه السلام) - في حديث آخر - أما تستحيون ولا تغارون نساؤكم يخرجن إلى الأسواق ويزاحمن العلوج (4).
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا لم يغر الرجل فهو منكوس القلب (5).
وعن الصادق (عليه السلام): إن المرء يحتاج في منزله وعياله إلى ثلاث خلال يتكلفها وإن لم يكن في طبعه ذلك: معاشرة جميلة، وسعة بتقدير، وغيرة بتحصين (6).
البر قال الله تعالى: {لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس} (7) {وأحسن كما أحسن الله إليك} (8).

(٥١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 506 507 508 509 510 511 512 513 514 515 516 ... » »»